آخر الأحداث والمستجدات
عراك عائلي بإقليم الحاجب يخلف قتيلا و 8 معتقلين
لفظ أربعيني أنفاسه الأخيرة بمستشفى محمد الخامس بمكناس، واعتقل 8 أشخاص، من بينهم 4 نساء، يوم أمس الثلاثاء، بسبب تبادل للضرب والجرح في عراك عائلي وقع يوم الأربعاء المنصرم بين أسرتين متجاورتين في السكن بدوار السعادة التابع لجماعة "تامشاشاط" بإقليم الحاجب.
وتجمهر يوم أمس الثلاثاء العشرات من سكان المنطقة أمام مقر الدرك الملكي بمدينة أكوراي، احتجاجا على الاحتفاظ بنجل الهالك تحت الحراسة النظرية، في ظروف صحية تحتاج إلى العناية المركزة من طرف طبيب مختص، إثر تعرضه لجروح أثناء الحادث المؤلم.
سعيدة زايد، أرملة الهالك، قالت في تصريح لها إن أسرتها تعرضت لهجوم بمنزلها من طرف أفراد أسرة تربطهم معها قرابة عائلية، مساء الأربعاء المنصرم، وزادت: "استعملوا وسائل فلاحية تقليدية من قبيل مذراة وقطع حديدية حادة، وانهالوا على زوجي الهالك وابني المعتقل بالضرب والجرح؛ ولم تشفع للأخير ظروفه الصحية، إذ أصرت السلطات على الاحتفاظ به تحت الحراسة النظرية".
وأضافت سعيدة أن الحادث يعود إلى خلاف حول مسلك يستعملونه في مرور المواشي، وزادت موضحة: "سبق تقديم شكاية في الموضوع، لكن بعد تدخل أصحاب النوايا الحسنة عقدنا صلحا بيننا، وأنشأنا سياجا على أراضينا حتى لا يقع تصادم بيننا، لكن أفرادا من الأسرة المعتدية كانوا دائما يعتدون علينا".
وحضر قائد جهوية الدرك بمكناس، وقائد سرية الدرك بالحاجب، إلى مقر الدرك بأكوراي، حيث جرى وضع 8 أشخاص من المشتبه فيهم تحت الحراسة النظرية، لتعميق البحث معهم في الحادث؛ فيما نقل نجل الهالك المعتقل احتياطيا إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الضرورية، مع تكليف المركز القضائي بالحاجب بملف البحث التمهيدي في الواقعة.
الكاتب : | هيئة التحرير |
المصدر : | هسبريس |
التاريخ : | 2017-12-27 12:21:42 |